إنا كذلك نجزى المحسنين 80 إنه من عبادنا المؤمنين 81 ثم أغرقنا الآخرين 82 وإن من شيعته لإبراهيم 83 إذ جاء ربه بقلب سليم 84 إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون 85 أئفكا آلهة دون الله تريدون 86 فما ظنكم برب العلمين 87 فنظر نظرة في النجوم 88 فقال إني سقيم 89 * (إنا كذلك نجزى المحسنين) *: يعني إنه مجازاة له على إحسانه.
* (إنه من عبادنا المؤمنين * ثم أغرقنا الآخرين) *: يعني كفار قومه.
* (وإن من شيعته لإبراهيم) *: ممن شايعه في الإيمان وأصول الشريعة.
في المجمع (1)، والقمي: عن الباقر (عليه السلام) ليهنئكم الاسم، قيل: وما هو؟ قال: الشيعة، قيل:
إن الناس يعيروننا بذلك قال: أما تسمع قول الله: " وإن من شيعته لإبراهيم " وقوله: " فاستغثه الذي من شيعته على الذي من عدوه " (2) (3).
* (إذ جاء ربه بقلب سليم) *: من حب الدنيا، وقد مضى في معناه أخبار في سورة الشعراء (4).
* (إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون * أئفكا آلهة دون الله تريدون) *:
أتريدون آلهة دون الله إفكا، فقدم للعناية.
* (فما ظنكم برب العلمين) *: بمن هو حقيق بالعبادة حتى أشركتم به غيره وآمنتم به من عذابه.
* (فنظر نظرة في النجوم) *: فرأى مواقعها واتصالاتها.
* (فقال إني سقيم) *: قيل: أراهم إنه استدل بها على إنه مشارف للسقم لئلا يخرجوه