فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب 11 بل عجبت ويسخرون 12 وإذا ذكروا لا يذكرون 13 وإذا رأوا آية يستسخرون 14 وعن الصادق (عليه السلام) في حديث المعراج، قال: فصعد جبرائيل (عليه السلام) فصعدت معه إلى سماء الدنيا وعليها ملك يقال له: إسماعيل، وهو صاحب الخطفة التي قال الله: " إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب " وتحته سبعون ألف ملك، وتحت كل ملك سبعون ألف ملك الحديث (1)، وقد مر (2).
* (فاستفتهم) *: فاستخبرهم.
* (أهم أشد خلقا أم من خلقنا) *: من الملائكة، والسماوات والأرض وما بينهما، والمشارق والكواكب والشهب الثواقب.
* (إنا خلقناهم من طين لازب) *: القمي: يعني يلزق باليد (3).
* (بل عجبت) *: من قدرة الله وانكارهم البعث.
وقرئ بضم التاء ونسبها في الجوامع: إلى علي (عليه السلام) (4).
* (ويسخرون) *: من تعجبك أو ممن يصفني بالقدرة.
* (وإذا ذكروا لا يذكرون) *: وإذا وعظوا بشئ لا يتعظون به، وإذا ذكر لهم ما يدل على صحة الحشر ما ينتفعون به، لبلادتهم، وقلة فكرهم.
* (وإذا رأوا آية) *: معجزة تدل على صدق القائل به.
* (يستسخرون) *: يبالغون في السخرية، ويقولون: إنه سحر أو يستدعي بعضهم من بعض أن يسخر منها.