ما لكم لا تنطقون 92 فراغ عليهم ضربا باليمين 93 فأقبلوا إليه يزفون 94 قال أتعبدون ما تنحتون 95 والله خلقكم وما تعملون 96 قالوا ابنوا له بنينا فألقوه في الجحيم 97 فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين 98 * (فراغ إلى آلهتهم) * (1): فذهب إليها في خفية.
* (فقال) *: أي للأصنام استهزاءا.
* (ألا تأكلون) *: يعني الطعام الذي كان عندهم.
* (ما لكم لا تنطقون) *: بجوابي.
* (فراغ عليهم) *: فمال عليهم مستخفيا والتعدية ب " على " للإستعلاء وكراهة الميل.
* (ضربا باليمين) *: يضربهم ضربا بها.
* (فأقبلوا إليه) *: إلى إبراهيم بعدما رجعوا فرأوا أصنامهم منكسرة (2)، وبحثوا عن كاسرها فظنوا أنه هو كما شرحه في قوله: " من فعل هذا بآلهتنا " الآية (3).
* (يزفون) *: يسرعون، وقرئ على البناء للمفعول أي يحملون على الزفيف (4).
* (قال أتعبدون ما تنحتون) *: ما تنحتونه من الأصنام.
* (والله خلقكم وما تعملون) *: وما تعملونه، فإن جوهرها بخلقه، ونحتها باقتداره.
* (قالوا ابنوا له بنينا فألقوه في الجحيم) *: في النار الشديدة.
* (فأرادوا به كيدا) *: فإنه لما قهرهم بالحجة قصدوا تعذيبه بذلك لئلا يظهر للعامة عجزهم.