إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب 6 وحفظا من كل شيطن مارد 7 لا يسمعون إلى الملا الأعلى ويقذفون من كل جانب 8 دحورا ولهم عذاب واصب 9 إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب 10 المغارب ولذلك اكتفى بذكرها مع أن الشروق أدل على القدرة وأبلغ في النعمة.
* (إنا زينا السماء الدنيا) *: القربى منكم.
* (بزينة الكواكب) *: وقرئ بتنوين زينة وجر الكواكب ونصبها.
* (وحفظا من كل شيطن مارد) *: برمي الشهب.
القمي: قال: المارد: الخبيث (1).
* (لا يسمعون إلى الملا الأعلى) *: الملائكة وأشرافهم، وقرئ بالتشديد من التسمع، وهو تطلب السماع.
* (ويقذفون) *: ويرمون. القمي: يعني الكواكب التي يرمون بها (2).
* (من كل جانب) *: من جوانب السماء إذا قصدوا صعوده.
* (دحورا) *: للدحور، وهو الطرد.
* (ولهم عذاب واصب) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) أي دائم موجع قد وصل إلى قلوبهم (3).
* (إلا من خطف الخطفة) *: اختلس كلام الملائكة مسارقة.
* (فأتبعه) *: فتبعه.
* (شهاب ثاقب) *: مضئ كأنه يثقب الجو بضوئه، والشهاب ما يرى كأن كوكبا انقض.
القمي: وهو ما يرمون به فيحرقون (4).