التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ١٧٨
وقالوا إن هذا إلا سحر مبين 15 أإذا متنا وكنا ترابا وعظما أإنا لمبعوثون 16 أو آباؤنا الأولون 17 قل نعم وأنتم داخرون 18 فإنما هي زجرة وحدة فإذا هم ينظرون 19 وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين 20 هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون 21 احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون 22 * (وقالوا إن هذا) *: يعنون ما يرونه.
* (إلا سحر مبين) *: ظاهر سحريته.
* (أإذا متنا وكنا ترابا وعظما أإنا لمبعوثون) *: بالغوا في الإنكار (1)، ولا سيما في هذه الحال (2)، وقرئ بطرح الهمزة الأولى تارة والثانية أخرى.
* (أو آباؤنا الأولون) *: وقرئ بسكون الواو في " أو ".
* (قل نعم وأنتم داخرون) *: صاغرون.
* (فإنما هي زجرة وحدة) *: فإنما البعثة صيحة واحدة هي: النفخة الثانية، من زجر الراعي نعمه إذا صاح عليها.
* (فإذا هم ينظرون) *: فإذا هم قيام من مراقدهم أحياء يبصرون، أو ينتظرون ما يفعل بهم.
* (وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين) *: يوم الحساب والمجازاة.
* (هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون) *: جواب الملائكة، أو قول بعضهم لبعض، والفصل: القضاء، والفرق بين المحسن والمسئ.
* (احشروا الذين ظلموا) *: القمي: قال: الذين ظلموا آل محمد صلوات الله عليهم

1 - أي تكرار همزة الاستفهام في قوله تعالى: " أإذا " و " أإنا " للمبالغة في الإنكار.
2 - هكذا في الأصل، والصحيح: " في هذه الحالة أو في هذا الحال ".
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»