جنت عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير 33 وعن الباقر (عليه السلام): هم آل محمد صلوات الله عليهم (1).
وفي المعاني: عنه (عليه السلام) أنه سئل عنها فقال: نزلت فينا أهل البيت، فقيل: من الظالم لنفسه؟ قال: من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو الظالم لنفسه، فقيل: من المقتصد منكم؟ قال: العابد لله في الحالين حتى يأتيه اليقين، فقيل: فمن السابق منكم بالخيرات؟ قال: من دعا والله إلى سبيل ربه، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، ولم يكن للمضلين عضدا، ولا للخائنين خصيما (2)، ولم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه ودينه ولم يجد أعوانا (3).
وعن الصادق (عليه السلام): أنه سئل عنها؟ فقال: الظالم يحوم حول نفسه، والمقتصد يحوم حول قلبه، والسابق يحوم حول ربه عز وجل (4).
وفي المجمع: عن الباقر (عليه السلام): أما الظالم لنفسه منا: فمن عمل عملا صالحا وآخر سيئا، وأما المقتصد: فهو المتعبد المجتهد، وأما السابق بالخيرات: فعلي والحسن والحسين (عليهم السلام)، ومن قتل من آل محمد صلوات الله عليهم شهيدا (5).
وفي سعد السعود: عنه (عليه السلام) هي لنا خاصة، أما السابق بالخيرات: فعلي ابن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام)، والشهيد منا، وأما المقتصد: فصائم بالنهار وقائم بالليل، وأما الظالم لنفسه: ففيه ما في الناس، وهو مغفور له (6).
* (ذلك هو الفضل الكبير) *: إشارة إلى التوريث أو الاصطفاء أو السبق.
* (جنت عدن يدخلونها) *: في المعاني: عن الصادق (عليه السلام) يعني المقتصد