وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صلحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير 37 إن الله علم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور 38 * (فيموتوا) *: ويستريحوا.
* (ولا يخفف عنهم من عذابها) *: بل كلما خبت زيدوا سعيرا.
* (كذلك نجزى كل كفور) *: وقرئ يجزى على بناء المفعول.
* (وهم يصطرخون فيها) *: يستغيثون بالصراخ.
* (ربنا أخرجنا نعمل صلحا غير الذي كنا نعمل) *: بإضمار القول.
* (أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير) *: جواب من الله وتوبيخ لهم، وما يتذكر فيه يتناول كل عمر يمكن فيه من التذكر.
وفي الفقيه (1)، والخصال (2)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) وهو توبيخ لابن ثماني عشرة سنة (3).
وفي نهج البلاغة: العمر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون سنة (4).
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) مرفوعا: من عمره الله ستين سنة فقد أعذر عليه (5).
* (فذوقوا فما للظالمين من نصير) *: يدفع العذاب عنهم.
* (إن الله علم غيب السماوات والأرض) *: لا يخفى عليه خافية، فلا يخفى عليه أحوالهم.