(66) قل إني نهيت ان أعبد الذين تدعون من دون الله لما جائني البينات من ربى وأمرت أن أسلم لرب العالمين أن أنقاد واخلص له ديني (67) هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا ثم يبقيكم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل من قبل الشيخوخة أو بلوغ الأشد ولتبلغوا ويفعل ذلك لتبلغوا أجلا مسمى وقت الموت ولعلكم تعقلون ما في ذلك من الحجج والعبر (68) هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإذا أراده فإنما يقول له كن فيكون من غير عدة وتجشم كلفه بلا صوت ولا حرف والفاء الأولى للدلالة على أن ذلك نتيجة ما سبق (69) ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون عن التصديق بها (70) الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا رسلنا فسوف يعلمون جزاء تكذيبهم (71) إذ الاغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون بها (72) في الحميم ثم في النار يسجرون يحرقون (73) ثم قيل لهم أينما كنتم تشركون (74) من دون الله قالوا ضلوا عنا ضاعوا عنا فلم نجد ما كنا نتوقع منهم بل لم نكن ندعو من قبل شيئا بل تبين لنا إنا لم نكن نعبد شيئا بعبادتهم في الكافي والقمي عن الباقر عليه السلام فأما النصاب من أهل القبلة فإنهم يخد لهم خدا إلى النار التي خلقها الله في المشرق فيدخل عليهم منها اللهب والشرر والدخان وفورة الحميم إلى يوم القيامة ثم مصيرهم إلى الحميم ثم في النار يسجرون ثم قيل لهم أينما كنتم تشركون من دون الله أي أين إمامكم الذي اتخذتموه دون الأمام الذي جعل الله للناس إماما
(٣٤٨)