التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٦٦
أولوا الألباب ذوو العقول المبرأة عن مشابهة الألف ومعارضة الوهم.
العياشي عن الصادق عليه السلام إنه خاطب شيعته بقوله أنتم أولو الألباب في كتاب الله قال الله إنما يتذكر أولوا الألباب.
(20) الذين يوفون بعهد الله ما عقدوه على أنفسهم لله ولا ينقضون الميثاق ما وثقوه من المواثيق بينهم وبين الله وبين العباد وهو تعميم بعد التخصيص.
القمي عن الكاظم عليه السلام نزلت هذه الآية في آل محمد عليهم السلام وما عاهدهم عليه وما أخذ عليهم من الميثاق في الذر من ولاية أمير المؤمنين والأئمة بعده عليهم السلام.
(21) والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل من الرحم ولا سيما رحم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسلم ويندرج فيه موالاة أمير المؤمنين ومراعاة حقوقهم.
في الكافي عن الصادق عليه السلام نزلت في رحم آل محمد وقد تكون في قرابتك ثم قال فلا تكونن ممن يقول للشئ إنه في شئ واحد وفيه.
والعياشي عنه عليه السلام الرحم معلقة بالعرش تقول اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني وهو رحم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسلم وهو قول الله والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ورحم كل ذي رحم.
والعياشي ورحم كل مؤمن.
وفي المجمع والقمي والعياشي عن الكاظم عليه السلام مثله.
وفي الكافي والعياشي عن الصادق ومما فرض الله في المال من غير الزكاة قوله تعالى الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل.
وفي المجمع مثله عن الرضا عليه السلام ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب خصوصا فيحاسبون أنفسهم قبل أن يحاسبوا.
في الكافي والعياشي والمعاني والقمي عن الصادق عليه السلام إنه تلا هذه
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست