وبينكم فإنه أظهر من الحجج على رسالتي ما يغني عن شاهد يشهد عليها ومن عنده علم الكتاب.
في الكافي والخرايج والعياشي عن الباقر عليه السلام إيانا عنى وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام مثله.
وفي الاحتجاج سأل رجل علي بن أبي طالب صلوات الله عليه عن أفضل منقبة له فقرأ الآية وقال إياي عني بمن عنده علم الكتاب.
وفي المجالس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه سئل عن هذه الآية قال ذاك أخي علي بن أبي طالب عليه السلام.
والعياشي عن الباقر عليه السلام إنه قيل له هذا ابن عبد الله بن سلام يزعم أن أباه الذي يقول الله قل كفي بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتب قال كذب هو علي بن أبي طالب عليه السلام.
وعنه عليه السلام نزلت في علي عليه السلام إنه عالم هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
والقمي عن الصادق عليه السلام هو أمير المؤمنين عليه السلام وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم أم الذي عنده علم أم الكتاب فقال ما كان الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر وقال أمير المؤمنين عليه السلام ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين.
وفي الكافي عنه عليه السلام هل وجدت فيما قرأت في كتاب الله تعالى قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ثم ذكر ما يقرب مما ذكر بنحو أبسط وقال في آخره علم الكتاب والله كله عندنا علم الكتاب والله كله عندنا.