التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٥٥
قد تمثلت لهم في صورة الملائكة.
والعياشي عنه عليه السلام وكلهم الله إلى أنفسهم أقل من طرفة عين وعنه عليه السلام أنه سأل كيف لم يخف على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما يأتيه من قبل الله أن يكون ذلك ما ينزغ به الشيطان فقال إن الله إذا اتخذ عبدا رسولا أنزل عليه السكينة والوقار وكان يأتيه من قبل الله مثل الذي يراه بعينه.
(111) لقد كان في قصصهم قصص الأنبياء وأممهم عبرة لأولي الألباب يعني أولي العقول الكاملة ما كان القرآن حديثا يفترى يختلق ولكن تصديق الذي بين يديه قبله من الكتب الإلهية.
القمي يعني من كتب الأنبياء وتفصيل كل شئ يحتاج إليه في الدين وهدى من الضلال ورحمة ينال بها خير الدارين لقوم يؤمنون يصدقونه.
في ثواب الأعمال والعياشي عن الصادق عليه السلام من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله على جمال يوسف ولا يصيبه فزع يوم القيامة وكان من خيار عباد الله الصالحين.
وزاد العياشي وأومن في الدنيا أن يكون زانيا أو فحاشا وفي ثواب الأعمال قال وكانت في التوراة مكتوبة.
وفي الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام لا تعلموا نساءكم سورة يوسف عليه السلام ولا تقرؤهن إياه فإن فيها الفتن وعلموهن سورة النور فإن فيها المواعظ.
وفي الخصال عن الباقر عليه السلام يكره لهن تعلم سورة يوسف عليه السلام.
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست