التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٥٠
إبراهيم واسحق ويعقوب إلا أعفيتني فأعفاه.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام والعياشي عن الباقر عليه السلام ما في معناه.
وفي المجمع روى أن يوسف عليه السلام قال ليعقوب لا تسألني عن صنيع إخوتي واسأل عن صنيع الله بي.
(101) رب قد آتيتني من الملك بعض الملك وهو ملك مصر.
في الكافي عن الصادق عليه السلام في حديث يذكر فيه يوسف فكان من أمره الذي كان أن اختار مملكة الملك [مصر ظ] وما حولها إلى اليمن.
وفي الخصال عن الباقر عليه السلام إن الله تبارك وتعالى لم يبعث أنبياء ملوكا في الأرض إلا أربعة إلى أن قال وأما يوسف فملك مصر وبراريها ولم يتجاوزها إلى غيرها وعلمتني من تأويل الأحاديث بعض تأويلها فاطر السماوات والأرض مبدعهما أنت ولى ناصري ومتولي أمري في الدنيا والآخرة تتولاني بالنعمة فيهما وتوصل الملك الفاني بالملك الباقي توفني مسلما وألحقني بالصالحين في الرتبة والكرامة.
في الإكمال عن الصادق عليه السلام عن أبيه عليه السلام عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عاش يعقوب بن إسحاق مائة وأربعين سنة وعاش يوسف بن يعقوب مائة وعشرين سنة.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام قال دخل يوسف السجن وهو ابن اثنتي عشرة سنة ومكث فيها ثماني عشرة سنة وبقي بعد خروجه ثمانين سنة فذلك مائة سنة وعشر سنين.
وعن الباقر عليه السلام إنه سئل كم عاش يعقوب مع يوسف بمصر قال عاش حولين قيل فمن كان الحجة لله في الأرض يعقوب أم يوسف قال كان يعقوب وكان الملك ليوسف فلما مات يعقوب حمله يوسف في تابوت إلى أرض الشام فدفن في بيت المقدس
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست