التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٥٣
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية يطيع الشيطان من حيث لا يعلم فيشرك.
وفي التوحيد عنه عليه السلام هم الذين يلحدون في أسمائه بغير علم فيضعونها غير مواضعها.
والعياشي عنه عليه السلام هو الرجل يقول لولا فلان لهلكت ولولا فلان لأصبت كذا وكذا ولولا فلان لضاع عيالي ألا ترى أنه قد جعل لله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه قيل فيقول لولا أن من الله علي بفلان لهلكت قال نعم لا بأس بهذا.
وعن الباقر عليه السلام من ذلك قول الرجل لا وحياتك وعنهما عليهما السلام شرك النعم وعن الرضا عليه السلام شرك لا يبلغ به الكفر.
(107) أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله عقوبة تغشيهم وتشملهم أو تأتيهم الساعة بغتة فجأة من غير سابقة علامة وهم لا يشعرون بإتيانها غير مستعدين لها.
(108) قل هذه سبيلي يعني الدعوة إلى التوحيد والأعداد للمعاد ادعوا إلى الله تفسير للسبيل على بصيرة أنا ومن اتبعني.
في الكافي عن الباقر عليه السلام ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين والأوصياء عليهم السلام من بعدهما.
وعنه عليه السلام علي اتبعه.
وعن الجواد عليه السلام حين أنكروا عليه حداثة سنه قال وما ينكرون قال الله لنبيه قل هذه سبيلي الآية فوالله ما تبعه إلا علي وله تسع سنين وأنا ابن تسع سنين.
والقمي والعياشي ما يقرب من هذه الروايات وسبحن الله وأنزهه تنزيها وما أنا من المشركين.
في الكافي عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن تفسير سبحان الله قال أنفة
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»
الفهرست