التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٣٠٤
القمي فمن الفرق لم يستطع الكلام فجمع كلامه فقال ولى فيها مآرب أخرى يقول حوائج أخرى.
(19) قال ألقها يا موسى.
(20) فألقيها فإذا هي حية تسعى.
(21) قال خذها ولا تخف.
القمي عن الصادق عليه السلام ففزع منها موسى عليه السلام وعدا فناداه الله عز وجل خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى هيئتها وحالتها المتقدمة من السير تجوز بها للطريقة والهيئة.
(22) واضمم يدك إلى جناحك تحت العضد تخرج بيضاء من غير سوء من غير عاهة كنى به عن البرص.
في طب الأئمة عن الباقر عليه السلام يعني من غير برص.
والقمي عن الصادق عليه السلام أي من غير علة وذلك أن موسى عليه السلام كان شديد السمرة فأخرج يده من جيبه فأضاءت له الدنيا آية أخرى معجزة ثانية.
(23) لنريك من آياتنا الكبرى.
(24) اذهب إلى فرعون بهاتين الآيتين وادعه إلى العبادة إنه طغى عصى وتكبر (25) قال رب اشرح لي صدري.
(26) ويسر لي أمري لما أمره الله بخطب عظيم سأله أن يشرح صدره ويفتح قلبه ليحمل أعباءه والصبر على مشاقه.
(27) واحلل عقدة من لساني.
(28) يفقهوا قولي قيل كان في لسانه رتة من جمرة أدخلها فاه.
القمي عن الباقر عليه السلام وكان فرعون يقتل أولاد بني إسرائيل كلما يلدون
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست