التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٢٨٧
بالفتح وخلف سوء بالسكون أضاعوا الصلاة أخروها عن وقتها.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في حديث وليس أن عجلت قليلا أو أخرت قليلا بالذي يضرك ما لم تضيع تلك الإضاعة فإن الله عز وجل يقول لقوم أضاعوا الصلاة الآية.
وفي المجمع عنه عليه السلام أضاعوها بتأخيرها عن مواقيتها من غير أن تركوها أصلا واتبعوا الشهوات.
في الجوامع عن أمير المؤمنين عليه السلام من بنى الشديد وركب المنظور ولبس المشهور فسوف يلقون غيا شرا.
(60) إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة وقرء على البناء للمفعول ولا يظلمون شيئا.
(61) جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا يأتيه أجله الموعود لهم أو هو من أتى إليه إحسانا أي مفعولا منجزا.
(62) لا يسمعون فيها لغوا فضول الكلام إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا على عادة المتغمين والتوسط بين الزهادة والرغابة.
في المحاسن وطب الأئمة عن الصادق عليه السلام إنه شكى إليه رجل ما يلقى من الأوجاع والتخم فقال تغد وتعش ولا تأكل بينهما شيئا فإن فيه فساد البدن أما سمعت الله يقول لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا القمي قال ذلك في جنات الدنيا قبل القيامة لأن البكرة والعشي لا يكونان في الآخرة في جنات الخلد وإنما يكونان في جنات الدنيا التي ينتقل إليها أرواح المؤمنين وتطلع فيها الشمس والقمر.
(63) تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا.
في التهذيب في أدعية نوافل شهر رمضان سبحان من خلق الجنة لمحمد وآل محمد سبحان من يورثها محمدا وآل محمد وشيعتهم.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست