(63) قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون من عذاب الله.
(64) وأتيناك بالحق لتنذر قومك بالعذاب وإنا لصادقون.
(65) فأسر سر ليلا بأهلك يا لوط بقطع من الليل إذا مضى نصف الليل واتبع أدبارهم وكن على أثرهم لتكون عينا عليهم فلا يتخلف أحد منهم ولا يلتفت منكم أحد إلى ما ورآه وامضوا حيث تؤمرون حيث أمرتم بالذهاب إليه.
(66) وقضينا إليه إلى لوط ذلك الامر منهم يفسره ما بعده أن دابر هؤلاء آخرهم مقطوع يعني يستأصلون عن آخرهم حتى لا يبقى منهم أحد مصبحين داخلين في الصبح.
(67) وجاء أهل المدينة مدينة سدوم يستبشرون بأضياف لوط طمعا فيهم.
(68) قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون بفضيحة ضيفي فإن من أسى إلى ضيفه فقد أسى إليه.
(69) واتقوا الله في ركوب الفاحشة ولا تخزون ولا تذلوني من الخزي بمعنى الهوان أو ولا تخجلوني من الخزاية بمعنى الحياء.
(70) قالوا أو لم ننهك عن العالمين قد سبق عن الباقر عليه السلام إن المراد به النهي عن ضيافة الناس وإنزالهم.
(71) قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين قد سبق تفسيره.
(72) لعمرك.
القمي أي وحياتك يا محمد قال فهذه فضيلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الأنبياء إنهم لفي سكرتهم يعمهون لفي غوايتهم التي أزالت عقولهم يتحيرون فكيف يسمعون النصح.
(73) فأخذتهم الصيحة صيحة جبرئيل مشرقين داخلين في وقت شروق الشمس.