القمي عن الباقر عليه السلام وقوفهم على الصراط.
(44) لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم.
القمي قال يدخل في كل باب أهل ملة.
وفي الخصال عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن جده عليهم السلام إن للنار سبعة أبواب باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون وباب يدخل منه المشركون والكفار ومن لم يؤمن بالله طرفة عين وباب يدخل منه بنو أمية هو لهم خاصة لا يزاحمهم فيه أحد وهو باب لظى وهو باب سعير وهو باب الهاوية يهوي بهم سبعين خريفا فكلما هوى بهم سبعين خريفا فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا ثم هوى بهم هكذا سبعين خريفا فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلدين وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا وأنه لأعظم الأبواب وأشدها حرا ثم قال والباب الذي يدخل منه بنو أمية هو لأبي سفيان ومعاوية وآل مروان خاصة يدخلون من ذلك الباب فتحطمهم النار فيه حطما لا يسمع لهم واعية ولا يحيون فيها ولا يموتون.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام سبعة أبواب النار مطابقات.
وفي المجمع عنه عليه السلام إن جهنم لها سبعة أبواب أطباق بعضها فوق بعض ووضع إحدى يديه على الأخرى فقال هكذا وإن الله وضع الجنان على العرض ووضع النيران بعضها فوق بعض فأسفلها جهنم وفوقها لظى وفوقها الحطمة وفوقها سقر وفوقها الجحيم وفوقها السعير وفوقها الهاوية وقال وفي رواية أسفلها الهاوية وأعلاها جهنم.
والقمي سبع درجات ثم ذكر تفصيلها مبسوطا بنحو آخر ولم يذكر أصحابها.
(45) إن المتقين في جنات وعيون.
(46) ادخلوها بسلم آمنين على إرادة القول.
(47) ونزعنا ما في صدورهم من غل.