التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ١١٥
القمي العداوة إخوانا على سرر متقبلين.
في الكافي والعياشي عن الصادق عليه السلام أنتم والله الذين قال الله ونزعنا ما في صدورهم الآية وفي رواية والله ما أراد بهذا غيركم.
(48) لا يمسهم فيها نصب تعب وعناء وما هم منها بمخرجين فإن تمام النعمة بالخلود.
(49) نبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم.
(50) وأن عذابي هو العذاب الأليم فارجوا رحمتي وخافوا عذابي.
(51) ونبئهم عن ضيف إبراهيم.
(52) إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما نسلم عليك سلاما قال إنا منكم وجلون خائفون وذلك لأنهم امتنعوا عن الأكل كما سبق في سورة هود.
(53) قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم.
العياشي عن الباقر عليه السلام الغلام العليم هو إسماعيل من هاجر.
وعن الصادق عليه السلام فمكث إبراهيم عليه السلام بعد البشارة ثلاث سنين ثم جاءته البشارة من الله بإسمعيل مرة بعد أخرى بعد ثلاث سنين.
(54) قال أبشرتموني على أن مسني الكبر تعجب من أن يولد له مع مس الكبر إياه فبم تبشرون فإنه مما لا يتصور وقوعه عادة.
(55) قالوا بشرناك بالحق بما يكون لا محالة يقينا فلا تكن من القانطين من الآيسين من ذلك فإنه تعالى قادر عليه فإنه كما يفعل بالأسباب الجلية يفعل بالأسباب الخفية.
(56) قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون أي المخطئون طريق المعرفة فلا يعرفون سعة رحمة الله وكمال قدرته وقرئ يقنط بكسر النون.
(57) قال فما خطبكم بعد البشارة أيها المرسلون.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»
الفهرست