وفي الجوامع عنه (عليه السلام) من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب استجيب له وقال له الملك ولك مثلاه في ذلك النصيب.
وفي الكافي عن السجاد (عليه السلام) أن الملائكة إذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب ويذكره بخير قالوا نعم الأخ أنت لأخيك تدعو له بالخير وهو غائب عنك وتذكره بخير قد أعطاك الله تعالى مثلي ما سألت له وأثنى عليك مثلي ما أثنيت عليه ولك الفضل عليه وإذا سمعوه يذكر أخاه بسوء ويدعو عليه قالوا بئس الأخ أنت لأخيك كف أيها المستر على ذنوبه وعورته وأربع (1) على نفسك واحمد الله الذي ستر عليك واعلم أن الله أعلم بعبده منك.
أقول: أربع على نفسك أي قف وامسك ولا تتعب نفسك من ربع كمنع.
(86) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها.
القمي قال السلام وغيره من لبر.
وفي الخصال عن أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا عطس أحدكم قولوا يرحمكم الله ويقول هو يغفر الله لكم ويرحمكم قال الله تعالى وإذا حييتم بتحية الآية.
وفي المناقب جاءت جارية للحسن (عليه السلام) بطاق ريحان فقال (عليه السلام) أنت حرة لوجه الله فقيل له في ذلك فقال أدبنا الله تعالى فقال وإذا حييتم بتحية الآية وكان أحسن منها إعتاقها.
وفي الكافي عن الصادق (عليه الصلاة والسلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم السلام) تطوع والرد فريضة.
وعنه (عليه السلام) إذا سلم من القوم واحد أجزأ عنهم وإذا رد واحد أجزأ عنهم.
وعنه (عليه السلام) القليل يبدؤون الكثير بالسلام والراكب يبدأ الماشي، وأصحاب البغال يبدؤون أصحاب الحمير وأصحاب الخيل يبدؤون أصحاب البغال. وفي رواية يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد وفي أخرى إذا لقيت