جماعة جماعة يسلم الأقل على الأكثر وإذا لقي واحد جماعة يسلم الواحد على الجماعة.
وعنه (عليه السلام) ومن التواضع أن تسلم على من لقيت وقال البخيل من بخل بالسلام.
وعنه (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام.
وعن الباقر (عليه السلام) ان الله يحب افشاء السلام.
أقول الإفشاء أن يسلم على من لقي كائنا من كان.
وعن الصادق (عليه السلام) ثلاثة يرد عليهم رد الجماعة وإن كان واحدا فان معه غيره.
أقول: أراد بالرد ما يشمل الابتداء وبالغير في آخر الحديث الملائكة والرد بالأحسن في السلام أن يضيف ورحمة الله فان قالها المسلم أضاف وبركاته وهي النهاية فيرد بالمثل.
ففي الكافي عن الباقر (عليه السلام) قال مر أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) بقوم فسلم عليهم فقالوا عليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام) لا تجاوزوا بنا ما قالت الملائكة لأبينا إبراهيم (عليه السلام) إنما قالوا ورحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت.
وروي أن رجلا قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم السلام) عليك فقال وعليك السلام ورحمة الله، وقال آخر السلام عليك ورحمة الله فقال وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، وقال آخر: السلام عليك ورحمة الله وبركاته فقال وعليك فقال الرجل نقصتني فأين ما قال الله وتلا الآية فقال إنك لم تترك لي فضلا ورددت عليك مثله.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) من قال السلام عليكم فهي عشر حسنات