وخرقن الجيوب وخرمن البطون على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما رأينه قال لهن خيرا وأمرهن أن يتسترن ويدخلن منازلهن وقال إن الله وعدني أن يظهر دينه على الأديان كلها وأنزل الله على محمد * (وما محمد الا رسول قد خلت) * الآية ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا بارتداده بل يضر نفسه وسيجزي الله الشاكرين كأمير المؤمنين (عليه السلام) ومن يحذو حذوه.
في الاحتجاج في خطبة الغدير: معاشر الناس انذر كم إني رسول الله إليكم قد خلت من قبلي الرسل فان مت أو قتلت انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين، الا وان عليا هو الموصوف بالصبر والشكر ثم من بعدي ولدي من صلبه.
وفي الكافي في خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) حتى إذا دعا الله نبيه ورفعه الأعقاب وانتكصوا على الأدبار وطلبوا بالأوتار وأظهروا الكتائب وردموا الباب وفلوا الديار وغيروا آثار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ورغبوا عن أحكامه وبعدوا من أنواره واستبدلوا بمستخلفه بديلا اتخذوه وكانوا ظالمين وزعموا أن من اختاروا من آل أبي قحافة أولى بمقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ممن اختاره الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لمقامه وان مهاجر آل أبي قحافة خير من المهاجري الأنصار والعياشي عن الباقر (عليه الصلاة والسلام) قال كان الناس أهل ردة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا ثلاثة قيل ومن الثلاثة قال المقداد وأبو ذر وسلمان الفارسي رحمهم الله ثم عرف أناس بعد يسير فقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين (عليه السلام) مكرها فبايع وذلك قول الله وما محمد الآية.
وعن الصادق (عليه السلام) أتدرون مات النبي أو قتل ان الله يقول أفإن مات أو