في الخصال عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال المؤمن يتقلب في خمسة من النور مدخله نور ومخرجه نور وعلمه نور وكلامه نور ومنظره يوم القيامة إلى النور.
والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت (1) في الكافي عن الباقر (عليه السلام) أولياؤهم الطواغيت القمي وهم الظالمون آل محمد (عليهم السلام) أولياؤهم الطاغوت وهم الذين تبعوا من غصبهم يخرجونهم من النور إلى الظلمات قيل من نور الفطرة إلى فساد الاستعداد.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) النور آل محمد (عليهم السلام) والظلمات عدوهم وعن ابن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) اني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلانا وفلانا لهم أمانة وصدق ووفاء وأقوام يتولونكم ليست لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق قال فاستوى أبو عبد الله (عليه السلام) جالسا فأقبل علي كالغضبان ثم قال لا دين لمن دان الله بولاية امام جائر وليس من الله ولا عتب على من دان الله بولاية امام عادل من الله قلت لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء قال نعم لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء ثم قال الا تسمع لقول الله عز وجل الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور يعني من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كل امام عادل من الله عز وجل وقال والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات إنما عنى بهذا انهم كانوا على نور الاسلام فلما ان تولوا كل امام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم من نور الاسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار. وزاد العياشي بعد قوله إلى الظلمات قال قلت أليس الله عنى بهذا الكفار حين قال والذين كفروا قال فقال وأي نور للكافر وهو كافر فأخرج منه إلى الظلمات إنما عنى بهذا إلى آخر الحديث أولئك أصحب النار هم فيها خالدون العياشي عن الصادق (عليه السلام) في آخر الحديث السابق برواية أخرى فأعداء علي أمير المؤمنين (عليه السلام) هم الخالدون في النار