قال الله ولا تنسوا الفضل بينكم.
وفي العيون عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال سيأتي على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يده ولم يؤثر بذلك قال الله تعالى: * (ولا تنسوا الفضل بينكم) * الآية.
وفي نهج البلاغة الموسر مكان المؤمن وزاد تنهد فيه الأشرار وتستذل الأخيار ويبايع المضطرون وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن بيع المضطرين.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) ما يقرب منه.
(238) حفظوا على الصلوات داوموا عليها في مواقيتها بأداء أركانها والصلاة الوسطى بينها خصوصا أو الفضلى من قولهم للأفضل الأوسط وقوموا لله في الصلاة قيل أي داعين في القيام والقنوت أيضا هو الطاعة والخشوع.
وفي الكافي والتهذيب عن الباقر (عليه السلام) في الصلاة الوسطى قال هي صلاة الظهر وهي أول صلاة صلا ها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي وسط النهار ووسط الصلاتين بالنهار صلاة الغداة وصلاة العصر، قال (عليه السلام) وفي بعض القراءات حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قال وأنزلت هذه الآية يوم الجمعة ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفر فقنت فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتركها على حالها في السفر والحضر وأضاف للمقيم ركعتين وإنما وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الامام فمن صلى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلها أربع ركعات كصلاة الظهر في سائر الأيام.
والعياشي عنه (عليه السلام) أنه قرئ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين والوسطى هي الظهر قال وكذلك كان يقرؤها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).