الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ١١٩
قوله تعالى (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) قال (إنما جمع الشافع ووحد الصديق لكثرة الشفعاء في العادة إذا نزل بإنسان خطب ممن يعرفه وممن لا يعرفه وأما الصديق فقليل) قال أحمد: العجب أن الصديق يقع على الواحد وعلى الجمع، فما الدليل على إرادة الأفراد؟ ثم لو كان المراد الأفراد لكان أعم لأنه في سياق النفي فينفى الواحد فما زاد عليه إلا ما لا نهاية له، والله أعلم.
(١١٩)
مفاتيح البحث: الصدق (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 114 117 119 120 121 122 124 125 ... » »»