قوله تعالى (أتبنون بكل ريع آية تعبثون) قال (كانوا يهتدون في أسفارهم بالنجوم فاتخذوا في طرقهم أعلاما فعبثوا بذلك إذ النجوم فيها غنية عنها، وقيل المراد القصور المشيدة، وقيل بروج الحمام) قال أحمد: وتأويلها على القصور أظهر، وقد ورد ذم ذلك على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم حيث وصف الكائنين آخر الزمان بأنهم يتطاولون في البنيان، وما أحسن قول مالك رضي الله عنه: ولا يصلى الإمام على شئ أرفع مما عليه أصحابه كالدكاك
(١٢١)