قوله تعالى (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون) قال (أصل الغمرة ما يغمر من الماء فاستعيرت للشدة الغالبة الخ) قال أحمد: هو يجعله من مجاز التمثيل ولا حاجة إلى ذلك، والظاهر أنهم يفعلون معهم هذه الأمور حقيقة على الصور المحكية، وإذا أمكن البقاء على الحقيقة فلا معدل عنها. عاد كلامه (وقيل معناه باسطوا أيديهم عليهم بالعذاب الخ) قال أحمد: ومثله - ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء -
(٣٦)