الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٣٣
يكون العدول إلى ذلك ليعم بالأمن كل موحد وبالخوف كل مشرك، ويندرج هو في حكم الموحدين وقومه في حكم المشركين. وأحسن الجواب ما أفاد وزاد. قال (والمراد بقوله ولم يلبسوا إيمانهم بظلم: أي لم يخلطوا إيمانهم بمعصية تفسقهم، وأبى تفسير الظلم بالكفر لفظ اللبس) قال أحمد: وقد ورد " أن الآية لما نزلت عظمت على الصحابة وقالوا أينا لم يظلم نفسه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: إنما هو الظلم في قول لقمان - إن الشرك لظلم
(٣٣)
مفاتيح البحث: الظلم (2)، الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 36 37 38 39 ... » »»