الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٣٨
الأول جديرا بالتصدير والتأكيد في النفس ولذلك هو مقدم أبدا على القسم الآخر في الذكر على حسب ترتيبهما في الواقع، وسهل عطف الاسم على الفعل وحسنه أن اسم الفاعل في معنى الفعل المضارع، فكل واحد منهما يقدر بالآخر فلا جناح في عطفه عليه، والله أعلم. عاد كلامه. قال (فإن قلت: فما معنى فلق الصبح والظلمة هي التي تنفلق الخ) قال أحمد: وقيل الخالق والفالق بمعنى، فيكون المراد خالق الإصباح، والأظهر ما فسره عليه المصنف، والله أعلم.
قوله تعالى (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم
(٣٨)
مفاتيح البحث: الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»