الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٤٢٢
قوله تعالى (وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم) قال (المراد خف عليكم حملها ونقلها إلخ) قال أحمد: والتفسير الأول أولى لأن ظهور المنة في خفتها إنما يتحقق في حال السفر، وأما المستوطن فغير منقل، وما أحسن قول الزمخشري في يوم إقامتكم أن المراد خفة ضربها وسهولة ذلك عليهم، والله أعلم.