قوله تعالى (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون) قال (قلت:
أريد معنى البعضية وأن لا تبنى بيوتها إلخ) قال أحمد: ويتزين هذا المعنى الذي نبه عليه الزمخشري في تبعيض من المتعلقة باتخاذ البيوت بإطلاق الأكل كأنه تعالى وكل الأكل إلى شهوتها واختيارها فلم يحجر عليها فيه وإن حجر