قدرة واختيارا وأفعالا، وهم مع ذلك يوحدون الله حق توحيده، فيجعلون قدرته تعالى هي الموجدة والمؤثرة وقدرة العبد مقارنة فحسب تمييزا بين الاختياري والقسري وتقوم بها حجة الله على عبده، والله الموفق.
قوله تعالى (فتزل قدم بعد ثبوتها) قال (إن قلت: لم وحدت القدم ونكرت إلخ) قال أحمد: ومن جنس إفادة التنكير ههنا للتقليل إفادته له في قوله تعالى - وتعيها أذن واعية - وفي قوله عز وجل - اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد - فنكر الأذن والنفس تقليلا للواعي من الناس لما يقضي بسداده، وللناظر من الخلق في أمر معاده، والله الموفق.