الثاني هو الوجه ليس إلا، وأما الحال فيعطي انتقالا ويوهم تقييدا لعدم استكبارهم، مع أن الواقع أن عدم استكبارهم مطلق غير مقيد بحال، والله الموفق.
قوله تعالى (وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد) قال (إن قلت: ما فائدة قوله اثنين مع إغناء التثنية عن ذلك إلخ؟) قال أحمد: وهذا الفصل من حسناته التي لا يدافع عنها، والله الموفق.