قوله تعالى (وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به) قال (المجروران حالان: أي دخلوا كافرين الخ) قال أحمد: وفي تصدير الجملة الثانية بالضمير تأكيد لاتحاد حالهم في الكفر: أي وقد دخلوا بالكفر وخرجوا وهم أولئك على حالهم في الكفر كما تقول: لقيت زيدا بعد عوده من سفره وهو هو: أي على حاله، وفي المثل: وعبد الحميد عبد الحميد: أي حالته باقية، والله أعلم.
قوله تعالى (وترى كثيرا منهم يسارعون في الاثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الاثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون) قال (الاثم: الكذب الخ)