كلامه، قال وتصدق علي ولم يفعل ذلك أحد من المسلمين غيره (1).
110 - ومن تفسير الثعلبي في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول) * الآية بالاسناد المقدم قال الثعلبي قال مجاهد: نهى [الله المسلمين] عن مناجاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام، قدم دينارا فتصدق به، ثم نزلت الرخصة.
111 - وقال علي صلوات الله عليه وآله: ان في كتاب الله لاية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي * (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة) * (2).
112 - وقال علي صلوات الله عليه، بي خفف الله عز وجل عن هذه الأمة أمر هذه الآية، فلم تنزل في أحد قبلي ولم تنزل في أحد بعدي (3).
113 - قال: وقال ابن عمر: كان لعلي بن أبي طالب عليه السلام ثلاثة، لو كان لي واحدة منهن كانت أحب إلى من حمر النعم: تزويجه فاطمة صلى الله عليها، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى (4).
114 - ومن مناقب الفقيه ابن المغازلي الشافعي الواسطي بالاسناد المقدم [قال] أخبرنا أحمد بن محمد - إذنا - قال: أخبرنا عمر بن عبد الله بن شوذب، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق الطيبي، قال: حدثنا محمد بن أبي العوام، قال:
حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا أبو شهاب، عن ليث، عن مجاهد قال: قال