في القتال والصبر والوفاء، وكان عددهم ألفا وخمسمائة أو ثلاثمائة (فأنزل السكينة عليهم) والضمير للمؤمنين، والسكينة: هي اللطف المقوي لقلوبهم كالطمأنينة (1) (وأثبهم فتحا قريبا) يعني: فتح خيبر (ومغانم كثيرة يأخذونها) وهي مغانم خيبر وكانت مشهورة بكثرة الأموال والعقار (2).
(وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه ى وكف أيدى الناس عنكم ولتكون ءاية للمؤمنين ويهديكم صرا طا مستقيما (20) وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شىء قديرا (21) ولو قتلكم الذين كفروا لولوا الادبر ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا (22) سنة الله التى قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا (23) وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا (24) هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام وا لهدى معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونسآء مؤمنت لم تعلموهم أن تطوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته ى من يشآء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما (25)) (وعدكم الله مغانم كثيرة) هي جميع ما يفيء على المؤمنين إلى يوم القيامة (فعجل لكم هذه) المغانم يعني: غنائم خيبر (وكف أيدى الناس عنكم) يعني:
أيدي أهل خيبر وحلفائهم من أسد وغطفان حين جاءوا لنصرتهم (فقذف) الله