____________________
كذبوا برسلهم من الأمم قبلهم وجعل استقبالهم لذلك انتظارا له منهم، وبين أن عادته التي هي الانتقام من مكذبي الرسل عادة لا يبدلها ولا يحولها: أي لا يغيرها، وأن ذلك مفعول له لا محالة، واستشهد عليهم بما كانوا يشاهدونه في مسايرهم ومتاجرهم في رحلهم إلى الشام والعراق واليمن من آثار الماضين وعلامات هلاكهم ودمارهم (ليعجزه) ليسبقه ويفوته (بما كسبوا) بما اقترفوا من معاصيهم (على ظهرها) على ظهر الأرض (من دابة) من نسمة تدب عليها، يريد بني آدم. وقيل ما ترك بني آدم وغيرهم من سائر الدواب بشؤم ذنوبهم. وعن ابن مسعود:
كاد الجعل يعذب في جحره بذنب بن آدم، ثم تلا هذه الآية. وعن أنس: إن الضب ليموت هزلا في جحره بذنب ابن آدم. وقيل يحبس المطر فيهلك كل شئ (إلى أجل مسمى) إلى يوم القيامة (كان بعباده بصيرا) وعيد بالجزاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة الملائكة دعته ثمانية أبواب الجنة أن ادخل من أي باب شئت ".
سورة يس مكية. وهي ثلاث وثمانون آية (بسم الله الرحمن الرحيم) قرئ يش بالفتح كأين وكيف، أو بالنصب على أتل يس، وبالكسر على الأصل كجير، وبالرفع على هذه يس.
أو بالضم كحيث وفخمت الألف وأميلت. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: معناه يا إنسان في لغة طيئ والله أعلم بصحته، وإن صح فوجهه أن يكون أصله أبا أنيسين فكثر النداء به على ألسنتهم حتى اقتصروا على شطره
كاد الجعل يعذب في جحره بذنب بن آدم، ثم تلا هذه الآية. وعن أنس: إن الضب ليموت هزلا في جحره بذنب ابن آدم. وقيل يحبس المطر فيهلك كل شئ (إلى أجل مسمى) إلى يوم القيامة (كان بعباده بصيرا) وعيد بالجزاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة الملائكة دعته ثمانية أبواب الجنة أن ادخل من أي باب شئت ".
سورة يس مكية. وهي ثلاث وثمانون آية (بسم الله الرحمن الرحيم) قرئ يش بالفتح كأين وكيف، أو بالنصب على أتل يس، وبالكسر على الأصل كجير، وبالرفع على هذه يس.
أو بالضم كحيث وفخمت الألف وأميلت. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: معناه يا إنسان في لغة طيئ والله أعلم بصحته، وإن صح فوجهه أن يكون أصله أبا أنيسين فكثر النداء به على ألسنتهم حتى اقتصروا على شطره