ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين.
وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين.
____________________
أعضاء، قال رؤبة * وليس دين الله بالمعضي * وقيل هي فعلة من عضهته إذا بهته. وعن عكرمة: العضة السحر بلغة قريش، يقولون للساحر عاضهة. ولعن النبي صلى الله عليه وسلم العاضهة والمستعضهة، نقصانها على الأول واو وعلى الثاني هاء (لنسألنهم) عبارة عن الوعيد، وقيل يسألهم سؤال تقريع. وعن أبي العالية: يسأل العباد عن خلتين: عما كانوا يعبدون، وما ذا أجابوا المرسلين (فاصدع بما تؤمر) فاجهر به وأظهره، يقال صدع بالحجة إذا تكلم بها جهارا، كقولك صرح بها من الصديع وهو الفجر، والصدع في الزجاجة الإبانة. وقيل فاصدع: فافرق بين الحق والباطل بما تؤمر، والمعنى: بما تؤمر به من الشرائع، فحذف الجار كقوله:
* أمرتك الخير فافعل ما أمرت به * ويجوز أن تكون ما مصدرية: أي بأمرك مصدر من المبني للمفعول. عن عروة بن الزبير في المستهزئين هم خمسة نفر ذوو أسنان وشرف: الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب والحرث بن الطلاطلة (1). وعن ابن عباس رضي الله عنه: ماتوا كلهم قبل بدر، قال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أكفيكهم، فأومأ إلى ساق الوليد، فمر بنبال فتعلق بثوبه سهم فلم ينعطف تعظيما لأخذه فأصاب عرقا في عقبه فقطعه فمات، وأومأ إلى أخمص العاص بن وائل فدخلت فيها شوكة فقال: لدغت لدغت، وانتفخت رجله حتى صارت كالرحى ومات، وأشار إلى عيني الأسود بن المطلب فعمي، وأشار إلى أنف الحرث بن قيس فامتخط قيحا فمات، وأومأ إلى الأسود بن عبد يغوث وهو قاعد في أصل شجرة، فجعل ينطح رأسه بالشجرة ويضرب وجهه بشوك حتى مات (بما يقولون) من أقاويل الطاعنين فيك وفي القرآن (فسبح) فافزع فيما نابك إلى الله والفزع إلى الله هو الذكر الدائم وكثرة السجود يكفيك ويكشف عنك الغم. ودم على عبادة ربك (حتى يأتيك اليقين) أي الموت: أي ما دمت حيا فلا تخل بالعبادة. وعن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه كان إذا حز به أمر فزع إلى الصلاة " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الحجر كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار والمستهزئين بمحمد صلى الله عليه وسلم ".
* أمرتك الخير فافعل ما أمرت به * ويجوز أن تكون ما مصدرية: أي بأمرك مصدر من المبني للمفعول. عن عروة بن الزبير في المستهزئين هم خمسة نفر ذوو أسنان وشرف: الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب والحرث بن الطلاطلة (1). وعن ابن عباس رضي الله عنه: ماتوا كلهم قبل بدر، قال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أكفيكهم، فأومأ إلى ساق الوليد، فمر بنبال فتعلق بثوبه سهم فلم ينعطف تعظيما لأخذه فأصاب عرقا في عقبه فقطعه فمات، وأومأ إلى أخمص العاص بن وائل فدخلت فيها شوكة فقال: لدغت لدغت، وانتفخت رجله حتى صارت كالرحى ومات، وأشار إلى عيني الأسود بن المطلب فعمي، وأشار إلى أنف الحرث بن قيس فامتخط قيحا فمات، وأومأ إلى الأسود بن عبد يغوث وهو قاعد في أصل شجرة، فجعل ينطح رأسه بالشجرة ويضرب وجهه بشوك حتى مات (بما يقولون) من أقاويل الطاعنين فيك وفي القرآن (فسبح) فافزع فيما نابك إلى الله والفزع إلى الله هو الذكر الدائم وكثرة السجود يكفيك ويكشف عنك الغم. ودم على عبادة ربك (حتى يأتيك اليقين) أي الموت: أي ما دمت حيا فلا تخل بالعبادة. وعن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه كان إذا حز به أمر فزع إلى الصلاة " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الحجر كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار والمستهزئين بمحمد صلى الله عليه وسلم ".