ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الانعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله
____________________
والسلام (نوله ما تولى) نجعله واليا لما تولى من الضلال، بأن نخذله ونخلي بينه وبين ما اختاره (ونصله جهنم) وقرئ ونصله بفتح النون من صلاه، وقيل هي في طعمة وارتداده وخروجه إلى مكة (إن الله لا يغفر أن يشرك به) تكرير للتأكيد، وقيل كرر لقصة طعمة، وروي أنه مات مشركا. وقيل جاء شيخ من العرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني شيخ منهمك في الذنوب إلا أني لم أشرك بالله شيئا منذ عرفته وآمنت به ولم أتخذ من دونه وليا ولم أوقع المعاصي جرأة على الله ولا مكابرة له وما توهمت طرفة عين أني أعجز الله هربا وإني لنادم تائب مستغفر فما ترى حالي عند الله. فنزلت؟) وهذا الحديث ينصر قول من فسر من يشاء بالتائب من ذنبه (إلا إناثا) هي اللات والعزى ومناة. وعن الحسن لم يكن حي من أحياء العرب إلا ولهم صنم يعبدونه يسمونه أنثى بني فلان.
وقيل كانوا يقولون في أصنامهم هن بنات الله، وقيل المراد الملائكة بقولهم الملائكة بنات الله. وقرئ أنثا جمع أنيث أو إناث ووثنا وأثنى بالتخفيف والتثقيل جمع وثن كقولك أسد وأسد وأسد وقلت الواو ألفا نحو أجوه في وجوه. وقرأت عائشة رضي الله عنها أوثانا (وإن يدعون) وإن يعبدون بعبادة الأصنام (إلا شيطانا) لأنه هو الذي أغراهم على عبادتها فأطاعوه فجعلت طاعتهم له عبادة، و (لعنه الله وقال لاتخذن) صفتان بمعنى شيطانا مريدا جامعا بين لعنة الله وهذا القول الشنيع (نصيبا مفروضا) مقطوعا واجبا فرضته لنفسي من قولهم فرض له في العطاء وفرض الجند رزقه. قال الحسن: من كل ألف تسعمائة وتسعين إلى النار (ولأمنينهم) الأماني الباطلة من طول الأعمار وبلوغ الآمال ورحمة الله للمجرمين بغير توبة والخروج من النار بعدد دخولها بالشفاعة ونحو ذلك.
وتبتكهم الآذان: فعلهم بالبحائر كانوا يشقون أذن الناقة إذا ولدت خمسة أبطن وجاء الخامس ذكروا وحرموا على أنفسهم الانتفاع بها. وتغييرهم خلق الله: فق ء عين الحامي وإعفاؤه عن الركوب، وقيل الخصاء وهو في قول
وقيل كانوا يقولون في أصنامهم هن بنات الله، وقيل المراد الملائكة بقولهم الملائكة بنات الله. وقرئ أنثا جمع أنيث أو إناث ووثنا وأثنى بالتخفيف والتثقيل جمع وثن كقولك أسد وأسد وأسد وقلت الواو ألفا نحو أجوه في وجوه. وقرأت عائشة رضي الله عنها أوثانا (وإن يدعون) وإن يعبدون بعبادة الأصنام (إلا شيطانا) لأنه هو الذي أغراهم على عبادتها فأطاعوه فجعلت طاعتهم له عبادة، و (لعنه الله وقال لاتخذن) صفتان بمعنى شيطانا مريدا جامعا بين لعنة الله وهذا القول الشنيع (نصيبا مفروضا) مقطوعا واجبا فرضته لنفسي من قولهم فرض له في العطاء وفرض الجند رزقه. قال الحسن: من كل ألف تسعمائة وتسعين إلى النار (ولأمنينهم) الأماني الباطلة من طول الأعمار وبلوغ الآمال ورحمة الله للمجرمين بغير توبة والخروج من النار بعدد دخولها بالشفاعة ونحو ذلك.
وتبتكهم الآذان: فعلهم بالبحائر كانوا يشقون أذن الناقة إذا ولدت خمسة أبطن وجاء الخامس ذكروا وحرموا على أنفسهم الانتفاع بها. وتغييرهم خلق الله: فق ء عين الحامي وإعفاؤه عن الركوب، وقيل الخصاء وهو في قول