تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٥١٩
(ومن سورة الدهر) يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا 7 - 8 676 - 1 - قال: حدثنا أبو القاسم العلوي قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي
٦٧٦. والأحاديث في هذا الباب كثيرة تنتهي أسانيدها إلى علي وابن عباسوزيد بن أرقم وأبي رافع والأصبغ والباقر والصادق ومجاهد وطاووس.
فالمنتهية إلى علي كلها عن طريق الصادق عن أبيه عن جده، وعن الصادق ابنه الكاظم ومسلمة أو سلمة بن جابر وروح بن عبد الله ومعاوية بن عمار، وعن مسلمة جماعة. كما في الشواهد وأمالي الصدوق وفرات.
وأما المنتهية إلى ابن عباس فقد رواه عنه مجاهد وأبو صالح والضحاك وأبو كثير الزبيري وعطاء وسعيد بن جبير.
ورواه عن مجاهد ليث ويعقوب بن القعقاع وسالم الأفطس، وعن ليث جماعة منهم القاسم بن بهرام والقعقاع بن عبد الله وجرير بن عبد الحميد، ورواه عن القاسم جماعة منهم شعيب بن واقد ومحبوب بن حميد ومحمد بن حمدويه أبو رجاء.
ورواه عن أبي صالح الكلبي وعنه حبان بن علي ومحمد عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع.
ورواه عن عطاء ابن جريج وإسحاق بن نجيح.
هذا وقد أخرج الحسكاني حديث فرات في الشواهد مكتفيا بالسند وشطر من المتن وقال: وساق الحديث بطوله إلى قوله: فقال جبرئيل يا محمد إقرأ (إن الأبرار يشربون) إلى آخر الآيات. وذلك أنه قدم قبلها بسنده رواية أخرى مشابهة لرواية فرات فلم يتحمل عناء التكرار.
ثم إن الأبيات المذكورة في رواية فرات وغيره ركيكة مما دفع ابن الجوزي إلى تخريجها في الموضوعات قائلا - بعد درجة الرواية بسنده إلى الأصبغ -: قد نزه الله ذينك الفصيحين عن هذا الشعر الركيك ونزههما عن منع الطفلين عن أكلالطعام وفي إسناده إصبغ وهو متروك الحديث. وأجاب عنه سبطه: فهذا (الشعر الركيك) على عادة العرب في الرجز والجذب كقول القائل: والله لولا الله ما اهتدينا. ونحو ذلك وقد تمثل به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأما قوله عن الأصبغ فنحن ما رويناه عن الأصبغ ولا له ذكر في إسناد حديثنا، وإنما أخذوا على الأصبغ زيادة زادوها في الحديث وهي ان رسول الله قال في آخره: اللهم انزل على آل محمد كما أنزلت على مريم... والعجب من قول جدي وإنكاره وقد (أقربه) في كتاب المنتخب.
انتهى كلام ابن الجوزي وسبطه بتصرف وتلخيص.
وأخرج أبو جعفر الكوفي الزيدي القاضي المعاصر لفرات هذا الحديث في أوائل ج ٢ من المناقب بأسانيد عن ابن عباس مع ذكر أبيات أحسن من أبيات فرات ثم قال: الشعر في قوافيه لحن ولم يكن أمير المؤمنين صلوات الله عليه يلحن وكان أفصح العرب بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلا يخلو أن يكون أفسده الرواة أو قاله شعرا مقيدا! لم ينظر إلى قوافيه خفضا أو نصبا كما روى عن النابغة مثله. انتهى بتصرف وتلخيص.
أقول: ان الزيادة التي وردت في رواية الأصبغ وردت من طرق أخرى وركاكة الأبيات أو وضعها لا يوجب صرف النظر عن أصل القصة لما قاله سبط ابن الجوزي والكوفي من جهة ومن جهة أخرى فان هناك روايات وردت في الباب وليست فيها هذه الأبيات أو ان أبياتها غير ركيكة على أن القول الفصل للحكم على هذه الأبيات وأمثالها للأدباء المتضلعين في فهم السير الأدبي وتطوراته التاريخية.
قال الحسكاني الحنيفي: اعترض بعض النواصب على هذه القصة بأن قال: اتفق أهل التفسير على أن هذه السورة مكية وهذه القصة بالمدينة. قلت: كيف يسوى له دعوى الاجماع مع قول الأكثر أنها مدنية. ثم ذكر ذلك بأسانيد متعددة.
وليراجع تفسير الثعلبيوشواهد التنزيل وتاريخ دمشقوفرائد السمطينوأمالي الصدوق ح 11 من المجلس 44.
اختلاف النسخ: ر: مرض أميري المؤمنين الحسن والحسين. أقول: وهذا التعبير غريب عن الوسط الشيعي الامامي فربما يكون مأخوذا من الوسط الشيعي الزيدي. ر: فقال عمر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب. ر: وقالت الزهراء مثل ما قال زوجه! وكانت لها. أ (خ ل)، ر: جارية يهودي. ر:
منزل الزهراء. ر: وأصبحوا مبياتا إ. ب: وأعجنته. ر: للزهراء. ر: وقرص لفضة وإن عليا صلى مع النبي عليهما الصلاة والسلام. ر: وقال. ر: وأنشأ أمير المؤمنين علي..، ب: طالب (عليه السلام) يقول:.