عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: متى سمي [علي. أ، ب] أمير المؤمنين؟ قال: قال لي: أو ما تقرأ القرآن؟ قال: قلت: بلى. قال: فاقرء. قال: قلت: وما أقرء؟ قال: إقرأ (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم) فقال لي: هبه والى أيش! ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين، فثم سماه يا جابر أمير المؤمنين.
181 - 12 - فرات قال: حدثنا علي بن عتاب معنعنا:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو أن الجهال من هذه الأمة يعرفون متى سمي أمير المؤمنين لم ينكروا، إن الله [تبارك و. أ، ب] تعالى حين أخذ ميثاق ذرية آدم [عليه الصلاة والسلام. ر] وذلك فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم في كتابه، قال الله! فنزل به جبرئيل [عليه السلام. ر، ب] كما قرأناه يا جابر ألم تسمع الله يقول [أ: بقول الله] في كتابه: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا: بلى) وإن محمد رسول الله وإن عليا أمير المؤمنين. فوالله لسماه الله تعالى أمير المؤمنين في الأظلة حيث أخذ ميثاق ذرية آدم [ر: أخذ من ذرية آدم ميثاق!].
182 - 14 - فرات قال: حدثني أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني معنعنا:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: يا ابن رسول الله متى سمي [علي] أمير المؤمنين؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى حيث أخذ ميثاق ذرية ولد آدم وذلك فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم كما أقرأتكه [ب: قرأناه]: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم) وأن محمدا عبدي ورسولي وان عليا أمير المؤمنين حين [ب: حيث] اخذ ميثاق ذرية بني آدم.
183 - 15 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: