الأعداء من قريش وغيرهم والفتح فتح مكة (ورأيت الناس) يقول الاحياء (يدخلون في دين الله أفواجا) يقول: جماعات وقبل ذلك إنما كان يدخل الواحد بعد الواحد فقيل إذا رأيت الاحياء تدخل جماعات في الدين فإنك ميت، نعيت إليه نفسه (فسبح بحمد ربك) يقول: فصل بأمر ربك (واستغفره إنه كان توابا) يقول: متجاوزا.
771 - فرات قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الدوسي الرقي معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه السورة دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام فقال: إنه قد نعيت إلى نفسي فبكت فقال: لا تبكين فإنك أول أهلي لحاقا [أ: لحوقا] بي فضحكت.
772 - فرات قال: حدثني علي بن محمد بن إسماعيل الخزاز الهمداني معنعنا:
عن زيد! - قال - رجل كان قد أدرك ستة أو سبعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالوا!: لما نزل: (إذا جاء نصر الله والفتح) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي يا فاطمة [بنت محمد. أ، ب] (قد جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) فسبحان ربي وبحمده واستغفر ربي (إنه كان توابا).
يا علي إن الله قضى الجهاد على المؤمنين في الفتنة من بعدي فقال علي بن أبي