الطين [ب 2 خ ل: الأظلة] وعلمني أسماءهم كما علم آدم الأسماء كلها فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته وسألت ربي أن يستقيم أمتي على علي [بن أبي طالب. ر، 2] من بعدي فأبى ربي إلا أن يضل من يشاء [ويهدي من يشاء. 2]. ثم ابتدأني [ربي. ا] في علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر، 2] بسبع [خصال. ب ا] أما أولاهن فإنه [أول.
ب] من ينشق عنه الأرض معي ولا فخر، وأما الثانية فإنه يذود عن حوضي كما يذود الرعاة غريبة الإبل، وأما الثالثة فان من فقراء شيعة علي ليشفع في مثل ربيعة ومضر، وأما الرابعة فإنه أول من يقرع باب الجنة معي ولا فخر، وأما الخامسة فإنه [أول] [من. ر] يزوج من الحور العين ولا فخر، وأما السادسة فإنه أول من يسكن معي في عليين ولا فخر، وأما السابعة فإنه أول من يسقى من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
700 - 4 - قال: حدثني إبراهيم بن أحمد بن عمر الهمداني معنعنا:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأحجار الزيت فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بضبعي علي فرفعها حتى رئي بياض إبطيهما ولم ير (1) إلا ذلك اليوم ويوم غدير خم. فقال:
أيها الناس هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد المسلمين. [ب: الوصيين] وقائد الغر المحجلين وعيبة علمي ووصيي في أهل بيتي وفي أمتي، يقضي ديني وينجز وعدي، وعوني على مفاتيح الجنة ومعي في الشفاعة.
أيها الناس من أحب عليا فقد أحبني [ومن أحبني فقد أحب الله. ب] ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله.
أيها الناس إني سألت الله في علي خصلة فمنعنيها وابتدأني بسبع.
قال جابر [قلت]: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الخصلة التي سألت الله في علي فمنعكها؟ قال: ويحك يا جابر اني سألت الله أن يجمع [أ: يجتمع] الأمة على علي [من