تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٤٧٥
وسلم نبيا مرسلا فلم يكن أحد من الخلائق بمنزلته في شئ من الأشياء إلا أنه كان من الله للنبي قال: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) [80 / النساء] وكان في علي أشياء من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان علي [صلوات الله عليه. أ] من بعده إمام المسلمين في حلالهم وحرامهم وفي السنة عن [أ: من] نبي الله وفي كتاب الله فما جاء به علي من الحلال والحرام أو من سنة أو من كتاب فرد الراد على علي وزعم أنه ليس من الله ولا رسوله كان الراد على علي كافرا فلم يزل كذلك حتى قبضه الله على ذلك شهيدا، ثم كان الحسن والحسين فوالله ما ادعيا منزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كان القول من رسول الله فيها ما قال في علي [غير. أ، ب] أنه قال: سيدي شباب أهل الجنة فهما كما سمى رسول الله كانا إمامي المسلمين أيهما أخذت منه حلالك وحرامك وبيعتك فلم يزالا كذلك حتى قبضا شهيدين، ثم كنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بعدهما ولدهما ولد الحسن والحسين فوالله ما ادعى أحد منا منزلتهما من رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ] ولا كان القول من رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] فينا ما قال في [أمير المؤمنين. ر] علي [بن أبي طالب.
ر] والحسن والحسين [عليهم السلام. ر] غير أنا ذرية رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم.
ب] يحق مودتنا وموالاتنا ونصرتنا على كل مسلم، غير أنا أئمتكم في حلالكم وحرامكم يحق علينا أن نجتهد لكم ويحق عليكم أن لا تدعوا أمرنا [من. ب] دوننا فوالله ما ادعاها أحد منا لا [من. أ] ولد الحسن ولا من ولد الحسين أن فينا إمام مفترض الطاعة علينا وعلى جميع المسلمين، فوالله ما ادعاها أبي علي بن الحسين في طول ما صحبته حتى قبضه الله إليه وما ادعاها محمد بن علي فيما صحبته من الدنيا حتى قبضه الله إليه فما ادعاها ابن أخي من بعده لا والله ولكنكم قوم تكذبون.
فالامام يا أبا هاشم منا المفترض الطاعة علينا وعلى جميع المسلمين: الخارج بسيفه، الداعي إلى كتاب الله وسنة نبيه، الظاهر على ذلك، الجارية أحكامه، فاما أن يكون إمام مفترض الطاعة علينا وعلى جميع المسلمين متكى فرشه [ب: فراشه] مرجئ على حجته مغلق عنه أبوابه يجري عليه أحكام الظلمة فانا لا نعرف هذا يا أبا هاشم.
621 - 3 - قال: حدثنا زيد بن حمزة معنعنا:

621. أورده المجلسي عنه في البحار ج 39 ص 232.
في أ: عمر رض... والصبر. ر: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ومثله في موارد أخر. ر:
في وسط أ: ما أشركت. أ، ر: لا فيه يأمر المنكر.
(٤٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 469 470 471 473 474 475 476 477 479 480 481 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 9
2 الفاتحة 51
3 البقرة 53
4 آل عمران 77
5 النساء 101
6 المائدة 117
7 الانعام 133
8 الأعراف 141
9 الأنفال 151
10 التوبة 157
11 يونس 177
12 هود 183
13 يوسف 197
14 الرعد 205
15 إبراهيم 219
16 الحجر 225
17 النحل 233
18 بني إسرائيل (الاسراء) 239
19 الكهف 245
20 مريم 247
21 طه 255
22 الأنبياء 263
23 الحج 271
24 المؤمنون 277
25 النور 281
26 الفرقان 291
27 الشعراء 297
28 النمل 309
29 القصص 313
30 العنكبوت 317
31 الروم 321
32 لقمان 325
33 السجدة [ألم] 327
34 الأحزاب 331
35 سبأ 345
36 فاطر 347
37 يس 353
38 الصافات 355
39 ص 359
40 الزمر 363
41 المؤمن 375
42 حم سجدة (فصل) 381
43 حم عسق 387
44 الزخرف 401
45 الجاثية 411
46 الأحقاف 413
47 محمد صلى الله عليه وآله 417
48 الفتح 419
49 الحجرات 425
50 ق 435
51 الذاريات 441
52 الطور 443
53 النجم 449
54 اقتربت (القمر) 455
55 الرحمان 459
56 الواقعة 463
57 الحديد 467
58 المجادلة 469
59 الحشر 473
60 الممتحنة 479
61 الصف 481
62 الجمعة 483
63 المنافقون 485
64 الطلاق 487
65 التحريم 489
66 الملك 493
67 ن والقلم 495
68 الحاقة 499
69 سأل سائل 503
70 الجن 509
71 المدثر 513
72 القيامة 515
73 الدهر 519
74 المرسلات 531
75 عم 533
76 النازعات 537
77 عبس 539
78 كورت 541
79 المطففين 543
80 انشقت 547
81 الغاشية 549
82 الفجر 553
83 البلد 557
84 الشمس 561
85 الضحى 569
86 ألم نشرح 573
87 التين 577
88 القدر 581
89 البينة 583
90 زلزلة 589
91 العاديات 591
92 ألهاكم (التكاثر) 605
93 العصر 607
94 الكوثر 609
95 الكافرون 611
96 الفتح (النصر) 613
97 الاخلاص 617
98 الفلق 619
99 الناس 621