تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٤٧٤
من أمر فدك دون المؤمنين على وجهه تفسيرها لها؟ قال: نعم لما نزل بها جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شد رسول الله سلاحه وأسرج دابته و شد علي عليه السلام سلاحه وأسرج دابته ثم توجها في جوف الليل وعلي لا يعلم حيث يريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى انتهيا إلى فدك فقال له رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب]: يا علي تحملني أو أحملك؟ قال علي: أحملك يا رسول الله، فقال رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب]: يا علي بل أنا أحملك لأني أطول بك ولا تطول بي. فحمل رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] عليا على كتفه ثم قام به فلم يزل يطول به حتى علا علي على سور حصن فصعد علي على الحصن ومعه سيف رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] فأذن على الحصن وكبر فابتدروا أهل الحصن إلى باب الحصن هرابا حتى فتحوه وخرجوا منه فاستقبلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجمعهم ونزل علي إليهم فقتل علي ثمانية عشر من عظمائهم وكبرائهم وأعطى الباقون بأيديهم وساق رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] ذراريهم ومن بقي منهم وغنائمهم يحملونها على رقابهم إلى المدينة فلم يوجف فيها غير رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ. فهي لرسول الله. خ] ولذريته خاصة دون المؤمنين.
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا 7 620 - 2 - قال: حدثنا أحمد بن القاسم معنعنا:
عن أبي خالد الواسطي قال: قال أبو هاشم الرماني - وهو قاسم بن كثير! - لزيد بن علي: يا أبا الحسين بأبي أنت وأمي هل كان علي [صلوات الله عليه. أ] مفترض الطاعة [بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)]؟ قال: فضرب رأسه ورق لذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [قال. ر]: ثم رفع رأسه فقال: يا أبا هاشم كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

620 أبو هاشم الرماني الواسطي اسمه يحيى توفي سنة 122 وقيل سنة 145، وأما قاسم بن كثير فكنيته أبو هاشم ونسبته الخارفي الهمداني بياع السابري روى عنه سفيان الثوري. لهما ترجمة في التهذيب وهما ثقتان.
أ: وسنة أو كتاب. ب: أو سنة أو كتاب. ر: كان راده. أ، ب: وكان القول. ر: لا تلدعوا امرا ذواينا!... ما ادعاهما أحدهما... أ، ب: ولا على جميع المسلمين... أ، ب ر: فادعاها من أخي. خ:
فما دعاها ابن أخي. وربما كان الصواب (فادعاها) على سبيل الاستفهام.
(٤٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 468 469 470 471 473 474 475 476 477 479 480 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 9
2 الفاتحة 51
3 البقرة 53
4 آل عمران 77
5 النساء 101
6 المائدة 117
7 الانعام 133
8 الأعراف 141
9 الأنفال 151
10 التوبة 157
11 يونس 177
12 هود 183
13 يوسف 197
14 الرعد 205
15 إبراهيم 219
16 الحجر 225
17 النحل 233
18 بني إسرائيل (الاسراء) 239
19 الكهف 245
20 مريم 247
21 طه 255
22 الأنبياء 263
23 الحج 271
24 المؤمنون 277
25 النور 281
26 الفرقان 291
27 الشعراء 297
28 النمل 309
29 القصص 313
30 العنكبوت 317
31 الروم 321
32 لقمان 325
33 السجدة [ألم] 327
34 الأحزاب 331
35 سبأ 345
36 فاطر 347
37 يس 353
38 الصافات 355
39 ص 359
40 الزمر 363
41 المؤمن 375
42 حم سجدة (فصل) 381
43 حم عسق 387
44 الزخرف 401
45 الجاثية 411
46 الأحقاف 413
47 محمد صلى الله عليه وآله 417
48 الفتح 419
49 الحجرات 425
50 ق 435
51 الذاريات 441
52 الطور 443
53 النجم 449
54 اقتربت (القمر) 455
55 الرحمان 459
56 الواقعة 463
57 الحديد 467
58 المجادلة 469
59 الحشر 473
60 الممتحنة 479
61 الصف 481
62 الجمعة 483
63 المنافقون 485
64 الطلاق 487
65 التحريم 489
66 الملك 493
67 ن والقلم 495
68 الحاقة 499
69 سأل سائل 503
70 الجن 509
71 المدثر 513
72 القيامة 515
73 الدهر 519
74 المرسلات 531
75 عم 533
76 النازعات 537
77 عبس 539
78 كورت 541
79 المطففين 543
80 انشقت 547
81 الغاشية 549
82 الفجر 553
83 البلد 557
84 الشمس 561
85 الضحى 569
86 ألم نشرح 573
87 التين 577
88 القدر 581
89 البينة 583
90 زلزلة 589
91 العاديات 591
92 ألهاكم (التكاثر) 605
93 العصر 607
94 الكوثر 609
95 الكافرون 611
96 الفتح (النصر) 613
97 الاخلاص 617
98 الفلق 619
99 الناس 621