تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٣١٨
428 - 2 - فرات قال: حدثني الحسن [ب: الحسين] بن إلياس معنعنا:
عن السدي في قوله: (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) قال: الذين صدقوا علي وأصحابه.
429 - فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا:
عن السدي في قوله: (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) قال: الذين صدقوا علي وأصحابه.
من كان يرجو لقاء الله فان أجل الله لآت وهو السميع العليم * ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين 5 و 6 430 - 3 - فرات قال: حدثنا الحسين بن سعيد معنعنا:
عن ابن عباس رضي الله عنه في [هذه. أ، ب] الآية: (من كان يرجو لقاء الله فان أجل الله لآت [وهو السميع العليم). أ، ب] نزلت في بني هاشم منهم حمزة بن عبد المطلب

428. وأخرجه محمد بن العباس بسندين عن محمد بن حسين القبيطي عن عيسى بن مهران عن حسن بن حسين العرلي وعن علي بن أحمد بن حاتم عن حسن بن عبد الواحد عن حسن بن حسين عن يحيى بن علي بن أسباط عن السدي مثله إلا أن فيه بعد ذكر الآية: أعدائه. والظاهر أنه كان في الأصل هكذا: (الذين صدقوا) علي وأصحابه (وليعلمن الكاذبين) أعدائه، وهذه الرواية وردت ملخصة في ر بذكر كلام السدي فقط.
429. كانت هذه الرواية بالأصل في سورة التوبة تحت الرقم 10 ولم ترد في ر.
430. وأخرجه محمد بن العباس بصورة واضحة ومفصلة عن عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا عن أيوب بن سليمان عن محمد بن مروان عن الكبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل: (أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون) نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة وهم الذين بارزوا عليا وحمزة وعبيدة ونزلت فيهم (من كان... لنفسه) قال: علي عليه السلام وصاحبيه.
وأخرجه الحسكاني في الشواهد عن محمد بن عبد الله بن أحمد عن محمد بن أحمد بن محمد عن عبد العزيز.. مثله. وروى نحوه في سورة ص تحت الرقم 801 بسنده عن الياس بن الفضل عن نوفل بن داود عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست