ليس على ملة إبراهيم خليل الرحمان غيرنا وغيرهم.
إنا يوم القيامة آخذين بحجزة نبينا ونبينا آخذ بحجزة ربه وإن الحجزة النور، و شيعتنا آخذين بحجزتنا، من فارقنا هلك ومن تبعنا نجا، [مفارقنا. أ، ب] والجاحد لولايتنا كافر، وشيعتنا وتابع ولايتنا [ب (خ ل): ومتبعنا وتابع أولياءنا. ر: لولايتنا] مؤمن، لا يحبنا كافر ولا يبغضنا مؤمن، من مات وهو محبنا [ب: يحبنا] كان حقا على الله أن يبعثه معنا، نحن نور لمن تبعنا، ونور لمن اقتدى بنا، من رغب عنا ليس منا ومن لم يكن منا [ر: معنا] فليس من الاسلام في شئ.
بنا فتح الله وبنا يختمه وبنا أطعمكم الله عشب الأرض، وبنا أنزل الله عليكم قطر السماء، وبنا آمنكم الله من الغرق في بحركم ومن الخسف في بربكم، وبنا نفعكم الله في حياتكم وفي قبوركم وفي محشركم وعند الصراط وعند الميزان وعند دخولكم الجنان.
إن مثلنا في كتاب الله كمثل المشكاة والمشكاة في [ب: هو] القنديل فنحن المشكاة (فيها مصباح) والمصباح [هو. ر] محمد صلى الله عليه وآله وسلم على! (المصباح في زجاجة) نحن الزجاجة ([الزجاجة] كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية) لا منكرة ولا دعية (يكاد زيتها) نورها (يضئ ولو لم تمسسه نار)، نور الفرقان [نور. ر] على نور يهدي الله لنوره) لولايتنا (من يشاء والله على كل شئ قدير) على أن يهدي من أحب لولايتنا، حقا على الله أن يبعث ولينا مشرقا وجهه نيرا برهانه عظيما عند الله حجته، [حقا على الله أن] يجئ عدونا يوم القيامة مسودا وجهه مدحضة عند الله حجته، حقا [أ، ر: حق] على الله أن يجعل ولينا رفيق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا (1)، وحق [ب: حقا] على الله أن يجعل عدونا رفيقا للشياطين والكافرين وبئس أولئك رفيقا.
لشهيدنا فضل [ر: أفضل] على الشهداء بعشر درجات ولشهيد شيعتنا على شهيد غيرنا سبع درجات.
نحن النجباء ونحن أبناء الأوصياء ونحن أولى الناس بالله ونحن المخلصون [ب:
المختصون. ق، ص: المخصوصون] في كتاب الله ونحن أولى الناس بدين الله، ونحن الذين