تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٢٨٣
384 - 7 - قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن الحسين بن عبد الله بن جندب قال: أخرج [ر، أ: خرج] إلينا صحيفة فذكر ان أباه كتب إلى أبي الحسن [عليه السلام. أ، ب] جعلت فداك إني قد كبرت و ضعفت وعجزت عن كثير مما كنت أقوى عليه فأحب جعلت فداك أن تعلمني كلاما يقربني من ربي [ر: بربي] ويزيدني فهما وعلما فكتب إليه قد [أ، ب: وقد] بعثت إليك بكتاب فاقرأه وتفهمه فان فيه شفاء لمن أراد الله شفاه وهدى لمن أراد الله هداه فأكثر من ذكر بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأقرأها على صفوان وآدم.
قال علي بن الحسين عليهما السلام (1): إن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كان أمين الله في أرضه فلما قبض محمد [صلى الله عليه وآله وسلم. أ] كنا أهل البيت أمناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وبحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم [ر: أسماءهم] و أسماء آبائهم، أخذ الله الميثاق علينا [وعليهم. أ، ب] يردون مواردنا ويدخلون مداخلنا،

384. وأخرجه الصدوق عن أبيه عن عبد الله بن جندب قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام أسأله عن تفسير هذه الآية فكتب إلي الجواب: أما بعد فان محمدا.. ورمزنا إليه ب‍ ص.
وأخرج محمد بن العباس شطرا منه عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان قال: حدثنا أصحابنا ان أبا الحسن عليه السلام كتب إلى عبد الله بن جندب قال: قال لي علي بن الحسين! إن مثلنا في كتاب الله كمثل المشكاة والمشكاة في القنديل.. مباركة) علي (زيتونة) معروفة (لا شرقية.. يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم) بأن يهدي من أحب إلى ولايتنا.
وأخرجه العياشي في ذيل الآية 69 / النساء.
وأخرجه القمي عن أبيه عن عبد الله بن جندب.. مثل رواية الصدوق ورمزنا إليه ب‍ (ق).
لم نعثر على ترجمة وذكر للحسين بن عبد الله بن جندب. أما أبوه فقد قال الشيخ: كوفي ثقة كان وكيلا للكاظم والرضا وكان عابدا رفيع المنزلة لديهما على ما روي في الاخبار.
صفوان هو ابن يحيى أبو محمد البجلي بياع السابري كوفي ثقة ثقة عين روى عن الرضا والكاظم و كانت له منزلة شريفة عند الرضا ووكالة عنه وكان أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم على ما أفاده الشيخ والنجاشي توفي سنة 210.
1. كذا ومثله في رواية محمد بن العباس ولعله كان في الأصل علي أبو الحسن [الرضا] عليه السلام.
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 9
2 الفاتحة 51
3 البقرة 53
4 آل عمران 77
5 النساء 101
6 المائدة 117
7 الانعام 133
8 الأعراف 141
9 الأنفال 151
10 التوبة 157
11 يونس 177
12 هود 183
13 يوسف 197
14 الرعد 205
15 إبراهيم 219
16 الحجر 225
17 النحل 233
18 بني إسرائيل (الاسراء) 239
19 الكهف 245
20 مريم 247
21 طه 255
22 الأنبياء 263
23 الحج 271
24 المؤمنون 277
25 النور 281
26 الفرقان 291
27 الشعراء 297
28 النمل 309
29 القصص 313
30 العنكبوت 317
31 الروم 321
32 لقمان 325
33 السجدة [ألم] 327
34 الأحزاب 331
35 سبأ 345
36 فاطر 347
37 يس 353
38 الصافات 355
39 ص 359
40 الزمر 363
41 المؤمن 375
42 حم سجدة (فصل) 381
43 حم عسق 387
44 الزخرف 401
45 الجاثية 411
46 الأحقاف 413
47 محمد صلى الله عليه وآله 417
48 الفتح 419
49 الحجرات 425
50 ق 435
51 الذاريات 441
52 الطور 443
53 النجم 449
54 اقتربت (القمر) 455
55 الرحمان 459
56 الواقعة 463
57 الحديد 467
58 المجادلة 469
59 الحشر 473
60 الممتحنة 479
61 الصف 481
62 الجمعة 483
63 المنافقون 485
64 الطلاق 487
65 التحريم 489
66 الملك 493
67 ن والقلم 495
68 الحاقة 499
69 سأل سائل 503
70 الجن 509
71 المدثر 513
72 القيامة 515
73 الدهر 519
74 المرسلات 531
75 عم 533
76 النازعات 537
77 عبس 539
78 كورت 541
79 المطففين 543
80 انشقت 547
81 الغاشية 549
82 الفجر 553
83 البلد 557
84 الشمس 561
85 الضحى 569
86 ألم نشرح 573
87 التين 577
88 القدر 581
89 البينة 583
90 زلزلة 589
91 العاديات 591
92 ألهاكم (التكاثر) 605
93 العصر 607
94 الكوثر 609
95 الكافرون 611
96 الفتح (النصر) 613
97 الاخلاص 617
98 الفلق 619
99 الناس 621