قال أبو عبد الله: فأنكرت الحديث فأعرضته! على عبد الله بن سليمان المدني فقال لي: لا تجزع منه فان [أمير المؤمنين. ر] علي بن أبي طالب عليه السلام خطب هنا بالكوفة فحمد الله تعالى وأثنى عليه فقال في خطبته: فلولا انه كان من المقرين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون فقام إليه فلان بن فلان وقال: يا أمير المؤمنين إنا سمعنا الله [يقول. ب]: (فلولا انه كان من المسبحين) [143 / الصافات] فقال: اقعد يا بكار فلولا انه كان من المقرين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون.
إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون 103 360 - 2 - فرات قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا:
عن علي [بن أبي طالب. أ. عليه السلام. أ، ب] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [وبارك. ر]: يا علي إن الله [تبارك و. أ، ب] تعالى وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب عليك.
يا علي أنت العلم لهذه الأمة من أحبك فقد أحبني [ص: فاز] ومن أبغضك هلك [ر: فقد أبغضني].
يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها وهل تؤتى [أ: يؤتى] المدينة إلا من بابها.