الباب بضم حديث علي الحسن إلى حديث ابن عباس الذي اعتمد فيه كلام الحاكم، يكون صحيحا بالاسنادين.
على أنه لو وقع لهؤلاء الحفاظ متابعة محمد بن عبد الله الرقاشي في حديث الصنابحي عن علي، وانضم إلى ذلك شاهد الشعبي عن علي، بعد أن عرفنا أن الراوي عنه ثقة كبير - لو وقع لهم كل ما ذكر - لصعدوا القول في صحة حديث الباب.
خامسهم: الحافظ الكبير أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي، صاحب بحر الأسانيد لصحاح المسانيد، فقد صحح رواية أبي الصلت بمفردها في كتابه وهو كتاب نفيس لم يقع في الاسلام مثله، فقد صححه وأسنده من طريق صالح بن محمد جزره عن أبي الصلت. وهذا الحافظ السمرقندي متأخر قد عرف كلام من تقدمه جرحا وتعديلا، وفي المسلك المبسوط تجد ترجمته.