الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ١١٦
شعيرة من شعائر الله. وما أبلغ قول بعض العلماء: (أعراض العلماء على حفرة من حفر جهنم).
* وأضاف قائلا: (أخي القارئ الكريم: كلنا يدرك أن من أكل الربا فقد آذنه الله بالحرب، إن لم ينته ويتب عن ذلك الجرم العظيم، كلنا يدرك هذا، ولكن هل نحن ندرك - أيضا - أن من آذى أولياء الله فقد حارب الله جل وعلا -...!؟ هل نحن نستحضر هذا الوعيد الشديد، عندما نهم بالحديث في عالم من العلماء؟!.
روى الخطيب البغدادي عن أبي حنيفة والشافعي - رحمهما الله - أنهما قالا: (إن لم يكن الفقهاء أولياء الله، فليس لله ولي). قال الشافعي: (الفقهاء العاملون): أي أن المراد:
هم العلماء العاملون).
* وقال - حفظه الله - ص (23) ضمن كلامه عن (أسباب أكل لحوم العلماء):
(5 - التعصب: من خلال سبري لأقوال الذين يتحدثون في العلماء - وبخاصة طلاب العلم والدعاة - تبين لي أن التعصب من أبرز أسباب ذلك...
6 - التعالم: لقد كثر المتعالمون في عصرنا، وأصبحت تجد شابا حدثا يتصدر لنقد العلماء، ولتفنيد آرائهم وتقوية قوله، وهذا أمر خطير، فإن من أجهل الناص من يجهل قدر نفسه، ويتعدى حدوده).
* وقال أيده الله - فيما يجب علينا تجاه العلماء - ص (43):
(4 - أن نفوت الفرصة عل الأعداء، وننتبه إلى مقاصدهم وأغراضهم، وأن ندافع عن علمائنا، لا أن نكون من وسائل تمرير مخططات الأعداء من حيث لا نشعر.
5 - أن نحمل أقوال علمائنا وآراءهم على المحمل الحسن، وألا نسئ الظن فيهم، وإن لم نأخذ بأقوالهم).
* وقال ص (44): (وما مثل من يقع في أعراض العلماء، ينسى نفسه إلا كما قال الشاعر:
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 119 121 122 123 ... » »»
الفهرست